

23/03/2020

العربي.. استهلاكي محض!
بدلًا من مشاركة كوكبة الباحثين والأطباء حول العالم في إيجاد دواء لداء كورونا؛ نجده يترقّب ظهوره ليستعجل استيراده. منذ ردحٍ من الزمن طويل، غدا الفرد العربي مستهلِكًا لما يستورد، فاقدًا لقابلية الإنتاج والابتكار، يستصغر ذاته في كل مرة يأتيه الفضول أو الحماس ليكون في...31/10/2019

إشكالية أقصى اليمين واليسار!
يوم الخامس من أكتبور/تشرين الأوّل، وفي دار السينما، لا أقول بأني شاهدتُ فيلمًا اعتياديًا، إذْ يحق أن يُطْلَق على الذي رأته عيناي لوحة فنية، والمتابع عليه أن يفهم إلى هنا المقصود بقولي.. الجوكر يا سادة، ما بالكم؟ أيختلف أحدكم في وصفي؟ نص حُبِك بعمق وبراعة؛ فيصح أن نقول...10/08/2019

مجال يسع ما فيك!
أُقسم بأنها دول مرعبة، وأَخالُني بعد اجتياز نصف العقد من استوطاني في المَهْجَر الغربي عرفتُ الآفة وشخَّصتها.. اثنان هما ثَقَلَين الوَعكة وأصل العِلَّة؛ حكومة عربية ومجتمع عربي، هي لعنة اثنين معًا لا ينفكَّان، ولَوثُ شيئين لا يُطهِّره ماء زَمْزَم! أَنْ تعيش سَنخًا...12/05/2019

🇰🇼 هي واحدة من اثنتين: إما مزرعة، وإما مهزلة
كتب محمد الميل لصحيفة التمكين في تاريخ ١٢ مايو ٢٠١٩م: في أحيانٍ كثيرة يضطر المرء إلى التنزّل في الخطاب السياسي فيتخذ من السفسطة فلسفةً له في النقد؛ هكذا أفعل ويفعل معي كثيرون بعدما غَلَبَ اليأس آمالنا، واسْتولت الخَيبة رجاءاتنا، وهذا كله لا يعدو كونه سُلْوَة لمن عجز...13/01/2019
