في خضم الصخب والضجة المفتعلة في الكويت على هيئة اليد العليا ومؤسسها محمد الميل، والتي تبنَّاها مشايخ ونوَّاب في مجلس الأمة الكويتي؛ على إثر تصريحات وأنشطة قام بها الميل في الكويت والمملكة المتحدة اعتبروها إهانةً لمن أسموهم “صحابة” و”دول شقيقة”، وبعد الحكم الصادر من محكمة الجنايات القاضي بحبس الشيخ ١٠ سنوات غيابيًا؛ ظهرت أصوات ناشزة تستنكر عليه خوضه في تاريخ بعض “الصحابة” كأبي بكر وعمر، وشجبوا حديثه عن عائشة باعتبارها عِرض النبي وعرسه.
وأبرز أولئك المحامي هاني حسين بمقطع مصوَّر، وببث مباشر عبر إحدى برامج التواصل الاجتماعي مُكشِّرًا عن أنيابه بالسب والطعن والثبور، بينما تورَّع المدعو عن توجيه ذات الكلمات السوقية إلى الفرق المتطرِّفة التي أثارت أصل القضية لمرامي طائفية.
وقد رُصدت له سبعة سِباب وجَّهها تارة للقائمين على الهيئة، وتارة أخرى للميل، وكانت كالتالي:
١- كلاب!
٢- حثالة!
٣- المنحرف!
٤- خنازير!
٥- الخبل!
٦- زبالة!
٧- صايعين!
ولم يكتفِ عند هذا الحد، بل تخطَّاه بأكاذيب أتى بها من نسج خياله؛ كادعاءه بأن الشيخ ياسر الحبيب تبنَّى الميل ووعده بأن يفتح له قناة ويدعمه بالمال! ودلَّس على المشاهد محاولًا بذلك إسقاط هيبة الهيئة بأنه زار مكتبها فوجد عدد العاملين فيها لا يتجاوزون عدد أصابع اليد الواحدة!
إنَّ هذه الافتراءات بيِّنة البطلان لمن تابع ودقق وألقى السمع وهو شهيد؛ فهيئة اليد العليا مستقلة عن الشيخ ياسر الحبيب، ولم تتلقَ أي دعمٍ مادي أو لوجستي منه، ولها آلية في إدارة العمل تختلف عن إدارة الشيخ الحبيب للمؤسسة التي يُشرف عليها.
أما دعواه بزيارة الهيئة، فلم يسبق للمدعو هاني حسين زيارة المكتب من ذي قبل.
هذا وقد اكتفى محمد الميل برد واحد عليه نشره على صفحته في «تويتر» قائلًا: «لنا موقف مع كل قزمٍ غادر بين يَدَي ملكة الإسلام السيدة الزهراء.. اشدد حيازيمك!».
المحامي هاني حسين يُكشِّر عن أنيابه بالشتائم والتحقير!
