بدلًا من مشاركة كوكبة الباحثين والأطباء حول العالم في إيجاد دواء لداء كورونا؛ نجده يترقّب ظهوره ليستعجل استيراده.
منذ ردحٍ من الزمن طويل، غدا الفرد العربي مستهلِكًا لما يستورد، فاقدًا لقابلية الإنتاج والابتكار، يستصغر ذاته في كل مرة يأتيه الفضول أو الحماس ليكون في مصاف أولئك مِمن نسميهم “أهـل العالـم الأول”.
عجيب أمره، يحسب أنه جرم صغير، والعالم الأكبر فيه انطوى!
يُروى بأنه فشل ٩٩ مرة؛ فنجح في المرة المئة! ولما تحدّث عن تجربته قال: “أنا لم أفشل بل وجدت ١٠ آلاف طريقة لا تعمل”. عن روح أديسون أتحدّث.
محمد الميل
٢٣ مارس ٢٠٢٠م
* النص تجميع لتغريدات متفرقة.