التحديـث الأخيـر للمحتـوى: 23/10/2019
إشــارة: كُتِب هذا الدليل لأغراض احترازية للملاحقين على ذمم قضايا سياسية، ولا يعتبر ما فيه نصائح قانونية.
قاعــدة: ناشط لاجئ؟ إذًا لا تثق بحكومة بلدك السابق أبدًا.. أبدًا.
تهرب من وطنك بحثًا عن الأمان في وطنٍ آخر، فيعطيك هذا الآخر حق الأمان ويكفل نفقاته، فتعتقد أنت في قرارة نفسك أنك نلته فعلًا أبدًا ما حييت، ومنذ يومك الأول تخاطب ما حولك قائلًا: أنتم من اليوم وطني الجديد، ولا عزاء لجلّادي!
تمارس نشاطك الآن بحرية، تنتقد وتهجو، تحلل وتتكهّن بطلاقة، وتنام مرتاحًا بعدها لا تخشى سوط السجّانين كما كنت.
وكأنك في هذه الحالة تعاميت أنك لا تزال صوتًا مزعجًا للسلطات التي هربت من قبضتها، وتناسيت لسان حالهم القائل: لا بد من إخماد صوته ولو بالمجازفة! فلتكن هذه السيناريوهات معلومة لديك؛ استدراج، فخطف أو اغتيال.. هذا ما جرى على عدّة ناشطين هاربين من بلدانهم، لحقهم الجلّاد إلى حيث كانوا ليفتك بهم ببلطجة عابرة للحدود والمحيطات!
← المعارض الإيراني روح الله زم (٢٠١٩م) استدرجه الحرس الثوري من باريس إلى بغداد فتم اختطافه وإعادته عنوةً إلى طهران.
← الناشط البحريني حكيم العريبي (٢٠١٩م) حصل على حق اللجوء في أستراليا، سافر منها إلى تايلاند مع زوجته في إجازة، وعند وصوله احتجزته السلطات التايلندية استجابةً لإشعار أحمر من الشرطة الدولية “إنتربول” تمهيدًا لترحيله إلى البحرين لمحاكمته، ولكن بفضل الضغوطات الدولية على بانكوك تراجعت بانكوك وأرجعته إلى أستراليا.
← الصحفي السعودي جمال خاشقجي (٢٠١٨م) استدرج إلى قنصلية بلاده في إسطنبول فتم اغتياله هناك والتخلّص من جثته ليكون مصيرها مجهولًا إلى اليوم.
← المعارض البحريني حسن مشيمع (٢٠١١م) رجع من منفاه في لندن إلى البحرين بعد عفو ملكي شمله، ومن ثم تم اعتقاله بعد أشهر من رجوعه، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة محاولة الإطاحة بالنظام الملكي.
← السلطات التركية بالتعاون مع السلطات الماليزية تعيد العضو التركي البارز في منظمة “جولن” عارف كوميس (٢٠١٩م).
← رحّل الأمن الأردني الشيخ السعودي فيصل الجربا (٢٠١٧م) إلى السعودية.
← اختطاف السعودي سلطان بن تركي عبد العزيز (٢٠٠٣م و٢٠١٦م) من جنيف وإعادته إلى السعودية.
← المغرب يُرحّل الأمير السعودي تركي بن بندر بن محمد (٢٠١٥م) إلى السعودية.
← اختطاف المعارض السعودي ناصر السعيد (١٩٧٩م) من بيروت وتسليمه للسعودية.